▸يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ◂◥

[b]إن الحمدَ للهِ، نحمَدهُ ۈنَسْتَعينهُ، ۈنستغفِرُهُ، ۈنَستهديه، ۈنَعۈذُ بالله مِنْ شُرُۈر

أنفسنا ومن سَيئاتِ أَعمالِنَا، مَنْ يَهده الله فلا مُضِلَّ له، ۈمن يُضْلِلْ فَلا هَادِيےَ له

[/b][b]وأشهد أن إله إلا اللهُ ۈحده لا شريڪ له، ۈَأَشْهَدُ أن محمداً عَبدُه ۈرَسۈلُه

صلـے الله عليه ۈعلـے آله ۈصحبه دائماً أبداً [/b][b][size=13]ۈسلم تسليمًا ڪثيرًا

[/b][/size]
▸يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ◂◥ P_68zb8b1

▸يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ◂◥ P_68zb8b1

أسعد اللـﮧ أۋقاٺگم بگل خ‘ـير إخۋٺي الگرام أعضاء منٺدى العاشق الأحـبــۃ

بدايۂً .. ۈبعد الترحيب بڪم ، أتمنـے من ڪل من يقرأ ما ڪتبتـہ أن يصلّيے علـے شفيع الأمۂ

ۈللصّلاۂِ عليه أجرٌ ۈثۈاب ، لقۈله عليه الصلاۂ ۈالسلام " من صلّ عليےّ صلاۂ، صلّ الله عليه بها

عشراً " ۈمن لم يُصلّ علـے النبيے عندَ ذڪر اسمه ڪان من البُخلاء ، فاحرِصۈا علـے ألا تڪۈنۈا

منهم ولا أنسى الدّعاء لإخۈاننا فيے العراق ۈ سۈريا ۈبۈرما ۈغزۂ واليمن ۈإخۈاننا المستضعفين

في كل مكان رحمهم الله ۈنصرهم علـے القۈم الظّالمين " ، فلا تنسۈهم من صالح دعائڪم

إن اللَّبِنَـۃ الأۋلےٰ الٺي ضُربٺ في الأرض ـ فۋر ۋصۋل الرسۋل ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ـ إلےٰ المدينـۃ

گانٺ في بناء المسجد.گان المسجد هۋ البناء الأۋل، والمؤسسـۃ الأولےٰ، ۋالمدرسـۃ والج‘ـامعـۃ الأولےٰ

بل لما دخل النبيُ ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ـ قباءَ ـ في بني عۋف ـ ۋمگث فيها بِضْعَ عَشْرَـۃَ لَيْلَـۃً

لما يخ‘ـرج منها إلا ۋقد أسس مسج‘ـد قباء، ذلگم المسج‘ـد الذي أُسِّسَ عَلَےٰ الٺَّقْۋَےٰ،

وقد أشار القرآنُ إليـﮧ بذلگ، فقال اللـﮧ ٺعالےٰ :

"لَّمَسْج‘ـِدٌ أُسِّسَ عَلَےٰ الٺَّقْۋَےٰ مِنْ أَۋَّلِ يَۋْمٍ أَحـَقُّ أَن ٺَقُومَ فِيهِ، فِيهِ رِج‘ـَالٌ يُح‘ـِبُّۋنَ

أَن يَٺَطَهَّرُۋاْ ۋَاللّهُ يُح‘ـِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ " [ الٺوبـۃ108].

ورگبُ النبي ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ـ راح‘ـلٺه، من قباء إلےٰ مۋضع المسجد النبۋي في المدينـۃ

فبرگٺ ناقٺـﮧ الگريمـۃ في هذا المۋضع، ۋقد گان قبلَ بناء المسجد عبارة عن مساح‘ــۃٍ أشبـﮧ

بمخ‘ـزن مفٺوحـ لخ‘ـزن الٺمر، وگانٺ هذه المساحــۃُ لغُلامَيْنِ يَٺِيمَيْنِ فِي گفالـۃ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَـۃَ،

ۋقد قَالَ رَسُۋلُ اللَّهِ ـ صَلَّےٰ اللَّهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَ ـ ح‘ـِينَ بَرَگَٺْ بِهِ رَاح‘ـِلَٺُهُ المبارگـۃ :

" هَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ الْمَنْزِلُ ! " [ البخ‘ـاري : 3616 ].

ثم دعا النبي ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم ـ الغلامين؛ رغبـۃً منـﮧ في شراء هذه القطعـۃ منهما لٺيخذها

مسج‘ـدًا؛ فَقَالا : لا؛ بَلْ نَهَبُهُ لَگَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ فَأَبَےٰ صاح‘ـب الخُلق الگريم أَنْ يَقْبَلَهُا مِنْهُمَا

هِبَـۃً حـَٺَّےٰ ابْٺَاعَهُا مِنْهُمَا ثُمَّ بَنَاهُا مَسْجِدًا[ انظر: البخ‘ـاري : 3616 ].

ثم طفق رسۋلُ اللـﮧ ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ـ في إعداد قطعـۃ الأرض هذه

وٺجهيزها للشرۋع في إقامـۃ المسج‘ـد.ۋعمليـۃ الٺجهيز هذه هي :

ـ قطع النخ‘ـيل المۋج‘ـۋد علےٰ هذه المساح‘ــۃ

ـ إزالـۃ قبور قديمـۃ گانٺ للمشرگين.

ـ ٺسۋيـۃ الخِرب، ۋگانٺ بقايا مساگن قديمـۃ.

ۋبدأٺ أعمال البناء، ۋرسۋل اللـﮧ ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ـ ينقل الح‘ـجارة بنفسـﮧ مع أصح‘ـابه، ۋيقۋل :

" اللَّهُمَّ إِنَّ الْأَجْرَ أَجْرُ الْآخ‘ـِرَهْ فَارْحـَمْ الْأَنْصَارَ ۋَالْمُهَاج‘ـِرَهْ" [ البخ‘ـاري : 3616 ]

يُسلي بها أصحـابه، ۋيحـمسهم ، وقد گانٺ هذه سنٺـﮧ في أعمال البناء أۋ الحـفر، ۋقد فعل

مثل ذلگ في حـفر الخندق؛ يُشارگهم بيده في الحـفر، ۋيشارگهم بلسانـﮧ في ٺرديد الأناشيد؛

غير أنـﮧ ـ بأبي هو ۋأمي ـ لا يعرف الشعر، ۋلعلـﮧ ذگر البيٺ فگسر ۋزنـﮧ أو أخ‘ـل بقافيٺه؛

عمدًا منـﮧ أۋ عن غير عمد، ۋقد قال فيـﮧ ربـﮧ :

{ۋَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُۋَ إِلَّا ذِگْرٌ ۋَقُرْآنٌ مُّبِينٌ }يس69

ٺخ‘ـيل نفسگ ۋأنٺ ٺشارگـﮧ في بناء المسج‘ـد، يح‘ـمل گما ٺح‘ـمل، ۋيصنع گما ٺصنع

ۋفۋق ذلگ هۋ يحـمسگ ۋيلاطفگ بأسلۋبـﮧ العذب الفگه، ۋقد گان لطيفًا، بسّام المُح‘ـَيّا،

سهلاً سمحـًا، لين العريگـۃ، يضع اللبنـۃ بيده بينما ينظر إليگ ۋيرٺجز قائلاً :

"هَذَا الْحـِمَالُ لا حـِمَالَ خ‘ـَيْبَرْ .. هَذَا أَبَرُّ رَبَّنَا ۋَأَطْهَرْ "

يعني، هذا المحـمۋل من قطع اللبن هۋ خيرٌ عند اللـﮧ ۋأبر ۋأطهر من ثمار خ‘ـيبر،

أي، لا ٺبالي بشظف المدينـۃ، ولا ٺحـزن أنْ مٺع اللهُ الگافرَ بالنعمـۃ،

بينما المؤمن يگابد الفقر ۋالح‘ـاج‘ــۃ .

ۋلعمر الله، لعلـﮧ قال ذلگ بمناسبـۃ قطع هذه النخيل الٺي گانٺ مگان المسجد

فلئن خ‘ـسرنا شيئًا من ثمراٺ هذه النخ‘ـيل؛ فإن الثمرة الباقيـۃ الطاهرة هي في هذه اللبناٺ

هي ثمرةٌ خيرٌ من ثمار خيبر، هي ثمرةُ ربنا وهي أبر ۋأطهر، فهي لبناٺ لٺأسيس مسج‘ـد

سيٺخرج فيـﮧ قادة العالم، ۋسادة الدنيا؛ ٺلاميذ مح‘ـمد صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم .

فيقۋل أحـدهم ردًا علےٰ النبي ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ـ :

لئن قَعَدْنا ۋالنبي يَعْمَل ** لذاگ مِنَّا العَمَلُ المُضَلَّل

هذا النبي الگريم، ۋهۋ في سن الثلاثـۃ ۋالخ‘ـمسين، قد الٺف الشباب من ح‘ـۋله؛

جُلهم ٺحـٺ سن الثلاثين، ۋهو يعمل معهم، يدًا بيد، لا يأنف ۋلا يسٺنگف، ۋهذه الصۋرة

وحـدها ٺجعلگ ٺسٺح‘ـي أن ٺٺۋقف عن العمل لحـظـۃ ۋاح‘ـدة، هذا المشهد دفع هذا القائل

إلےٰ هذه القۋلـۃ مبديًا ح‘ـالـۃ الضلال الٺي سٺنال القاعد والنبي يعمل .

فرد عليـﮧ المسلمۋن هم يبنۋن : لا عَيْشَ إلا عَيْشَ الآخ‘ـِرَهْ ... اللّهُمّ ارْحـَمْ الأنْصَارَ ۋَالْمُهَاج‘ـِرَهْ

لقد أبرمنا البيعـۃ، ۋعقدنا الثفقـۃ، ۋٺاج‘ـرنا مع اللـﮧ ٺعالےٰ، فلا عيش إلا عيش الآخرة،

ما لنا وثمار خ‘ـيبر، أۋ ٺمر هج‘ـر، ذبيب الشام، نحـن باعينا علےٰ الج‘ـنـۃ .

ۋٺج‘ـلٺ أخلاق الٺۋاضع الإسلاميـۃ في هيئـۃ المسجد النبۋي، فلم يُزخ‘ـرف ۋلم يصفر ولم يُح‘ـمر

بل گانٺ أرضـﮧ الحـصباء، وسقفـﮧ الجريد، بل لم يگن مسقۋفًا گله، فجزء بـﮧ سقف ۋجزء

من غير سقف، ۋقد گان الج‘ـزء المسقۋف يُسمي الصُفـۃ، يج‘ـلس ٺحـٺـﮧ فقراء المسلمين.

ۋٺشاۋر النبي ُ ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ـ مع أصح‘ـابـﮧ في إيجاد ۋسيلـۃٍ إعلاميـۃ لجمع الناس

عند گل صلاة، ۋطفقۋا يعرضۋن أفگارهم ۋمقٺرح‘ـاٺهم، ۋگأنما أحـسۋا بلذة عبادة الٺفگير من أجل دين الله

فمنهم من اقٺرح‘ رفع رايـۃ عاليـۃ ليراها الناس عند گل صلاة فيجٺمعۋا في المسج‘ـد، ۋيبدوا أن

صاح‘ـب هذه الفگرة صنديدٌ لـﮧ ميۋلٌ عسگريـۃ شديدة، جعلٺـﮧ يفگر في ذلگ ٺأسيًا بالرايـۃ

الٺي ٺج‘ـمع الجند ح‘ـۋلها..ۋآخ‘ـر يقٺرحـ إشعال النيران علےٰ مرٺفعٍ من الهضاب يراها الناس

ۋآخ‘ـر يقٺرحـ إشعال النيران علےٰ مرٺفعٍ من الهضاب يراها الناس، ۋهي فگرة ٺح‘ـاگي

طريقـۃ المجوس، ۋلعل صاحـبنا هذا صاح‘ـب هذه الفگرة..

ۋثالثٌ اقٺرح‘ فگرة البۋق الإعلامي؛ حـيث يُنفخ فيـﮧ عند گل صلاة، وهي طريقـۃ اليهۋد في معابدهم

ۋگانٺ جميع هذه المقٺرح‘ـاٺ مرفۋضـۃ مردودة لعلـۃٍ ۋاح‘ـدة؛ هي الٺقليد، فالمسلمۋن ينبغي

أن يگۋنۋا مٺميزين، لهم خ‘ـصۋصياٺهم، ۋلاسيما في الأمۋر الٺعبديـۃ، لذا گان المقٺرحـ المقبۋل

الذي أيده اللـﮧ من السماء هۋ ذلگ المقٺرح‘ الج‘ـديد الذي لم يسبق إليـﮧ أحـد، ذلگ هۋ الأذان.

ۋارٺبطٺ هذه الفگرة بعبداللـﮧ بن زيد صاحـب الفگرة، ۋقد نام ليلٺها مهمۋمًا مشغولاً بهذه القضيـۃ

يريد هۋ الآخ‘ـر أن يقدم فگرٺـﮧ للنبي ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ـ، ۋقد علمٺَ أن الرؤےٰ والأح‘ـلام

هي جزءٌ من اهٺماماٺ الإنسان، فمن أهمـﮧ شيءٌ؛ فگثيرًا ما يَرى رؤيا ٺٺعلق بما أهمه، گمن نام

علےٰ ظمإٍ فرأےٰ مرۋج‘ـًا ۋأنهارًا، أۋ گالذي نام علےٰ شۋقٍ لأخ‘ من إخۋانـﮧ فرآـﮧ في المنام،گذا

هذا الصحـابي الجليل نام علےٰ هم الأمـۃ، ۋرقد إلےٰ فراشـﮧ ۋقد أثخنٺـﮧ مشگلاٺ رسالٺه

ۋقد أرقٺـﮧ گثيرًا هذه القضيـۃ، گيف نجمع الناس للصلاة ؟ فلم يٺگل علےٰ اقٺراحـاٺ المقٺرحـين

بل لم ينٺظر أن يٺنزل في هذا الشأن آياٺ بيناٺ أۋ ح‘ـسمًا سريعًا من النبي نفسـﮧ ۋهۋ الذي

يأٺـﮧ الوحـي من السماء، ولم يقل مثلاً : " البرگـۃ في إخۋاننا نٺرگهم يفگرۋن ويخ‘ـططون، فهم أگثرُ

منا فهمًا، ۋأعلےٰ منا گعبًا، ۋأسبق منا قدمًا".. ۋغير ذلگ من گلام السلبيين الۋادعين الحـالمين.

إن هؤلاء الرجال گانۋا علےٰ قدر عالٍ من الشعۋر بالمسئوليـۃ نح‘ـۋ دينهم ۋدعوٺهم ۋأمٺهم،

رغم أن اللـﮧ مٺعهم بحـياة النبي ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ـ

إن هؤلاء الرجال گانٺ لهم طبيعـۃ عجيبـۃ في أخ‘ـلاق الإيجابيـۃ النشطـۃ

وسلوكيات الذاتية المنفردة لقد گانۋا أصحـاب مخٺرعاٺ ۋابٺگاراٺ

گانٺ لهم فطرة سليمـۃ، ۋطريقـۃ رشيدة، ۋجبلـۃ مۋزۋنـۃ، گان لهم ذگاء ۋقاد

ۋفگر ثاقب، وبصيرة مبصرة، ۋألمعيـۃ مهذبـۃ، ۋهمـۃ عاليـۃ.

ۋيبدو لگ ۋلي من هذا الج‘ـۋ؛ أن السمـۃ السائدة بين الصحـابـۃ في عملهم الإسلامي

هي سمـۃ الإبداع، ۋٺشجيع الابٺگار في گل ما يخ‘ـدم الدين من ۋسائل ۋمسائل .

قد خسر الذين ٺح‘ـجرۋا واسعًا في أمر الإبداع للدين وخ‘ـلطۋا بين الابٺداع في الدين ۋالإبداع له

ۋلو ٺرى الذين حـرَّمۋا "النٺ" ح‘ـينما ظهر، ۋح‘ـرموا الٺلفاز ح‘ـينما اخ‘ـُٺرع، ولعلگ ٺعج‘ـب من گۋن

هذا قد حـدث، ۋهو گما ٺعلم لـﮧ من الأثر السلبي المريع علےٰ سمعـۃ الدين ۋسمعـۃ المؤمنين.

ۋإنْ ٺعجب فعج‘ـبٌ صنيعهم أنْ هم، هم ، من قامۋا بعد ذلگ بإنشاء موقع شخصي لهم علےٰ الإنٺرنٺ

، ۋهم، هم، من ظهۋرا علےٰ شاشاٺ الفضائياٺ ۋشارگوا ببرامج‘ ۋفقراٺ

❝ [size=13][size=13][size=13][size=13][size=13][size=13][size=13][size=13][size=32][size=16][size=18][size=16]الدور الحقيقي للمسجد

[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]وأُقيم المسجد النبۋي بأطهر السۋاعد، ۋسجدٺ فيـﮧ أطهر الجباه، ۋگان المسج‘ـد عامرًَا صباح‘ مساء

ٺقلب ناظريگ فيـﮧ فٺرى رج‘ـلاً ساجدًا، ۋآخ‘ـر يقرأ منفردًا، وثلـۃً قد جلسٺ ۋح‘ـلَّقٺ يٺدارسۋن

سۋرة من القرآن، بينما جلس النبي ـ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم ـ إلےٰ ۋفد من النصارى يعرض عليهم الإسلام

، گان المسجد مؤسسـۃ إسلاميـۃ ج‘ـامعـۃ، فيها ٺقام الصلاة، ۋفيها يعقد مج‘ـلس الشۋرى،

ۋفيها ٺعقد الألۋيـۃ، ۋمنها ٺنطلق الج‘ـيۋش، ۋفيها مجالس العلم، ۋمج‘ـالس الذگر،

ومج‘ـالس القضاء، ۋمج‘ـالس الصلحـ، ۋالأفراحـ ۋالعُرس، ۋالرياضـۃ ۋالمصارعـۃ، ۋفيها يُسٺقبل

الجرح‘ـےٰ والمصابين للمعالجـۃ، ۋفيها يلٺقي قائد الأمـۃ بالۋزراء ۋالسفراء والۋفۋد والشعراء.

فأحـرى بنا أن نعيد للمساجد دورها، وأن نجعل منها مؤسساٺ ٺربويـۃ جامعـۃ لا صۋامع محـظۋرة خاويـۃ

إنَّ الذين ح‘ـظرۋا المسجد، ۋح‘ـج‘ـمۋا دۋره، ۋغيبوا رسالٺه، ۋقيدۋا رجالـﮧ ۋأئمٺه،

سينالههم غضب من الله، وعذاب بئيس في الدنيا ۋالآخرة، في الدنيا بالخزي ۋالصغار ۋالعار

وفي الآخرة بالعذاب ۋالنار والدمار.. قال اللـﮧ ٺعالےٰ فيهم :

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاج‘ـِدَ اللّهِ أَن يُذْگَرَ فِيهَا اسْمُهُ ۋَسَعَےٰ فِي خَرَابِهَا أُۋْلَـئِگَ

مَا گَانَ لَهُمْ أَن يَدْخ‘ـُلُۋهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۋَلَهُمْ فِي الآخ‘ـِرَـۃِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }البقرة114

علينا أن نعيد الح‘ـياة الإسلاميـۃ الشاملـۃ لبيۋٺ اللـﮧ ولا نخشےٰ في اللـﮧ لۋمـۃ لائم،

ذلگ لٺعلم؛ أنـﮧ لا نهضـۃ لهذه الأمـۃ ۋلا ٺقدم لها ۋلا رفعـۃ إلا برجال ربانيين ٺخرجۋا من جامعـۃ المسجد

ذلگ لٺعلم؛ أن النهضـۃ الإسلاميـۃ القادمـۃ ۋالٺي أوشگٺ علےٰ الظهۋر سٺخ‘ـرج‘ بإذن اللـﮧ

من مساجد الله {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاج‘ـِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ ۋَالْيَۋْمِ الآخِرِ ۋَأَقَامَ الصَّلاَـۃَ وَآٺَےٰ الزَّگَاةَ

ۋَلَمْ يَخ‘ـْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَےٰ أُۋْلَـئِگَ أَن يَگُۋنُۋاْ مِنَ الْمُهْٺَدِينَ }الٺۋبـۃ18[/size]

▸يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ◂◥ P_68k0w41

▸يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ◂◥ P_68k0w41

أتمنـے أن المۈضۈع نالَ إعجابڪم ۈاستحسانڪم ۈأرجۈ منڪم التحلّي بصفاتِ

نبيڪم ۈقدۈتڪم ، ۈفقڪُم اللـہ لما يحبُّ ۈيرضـے ۈأتمّ عليڪم فرحتڪم

ولا تنسۈا شڪرَ المۈلـے دۈماً ، يقۈلُ تعالـے {ۈَلَئِنْ شَڪَـرْتُـمْ لَأَزيدَنَّڪُـمْ }

ۈلا تنسۈا ۈصايا الحبيب فيے حجۂ الۈداع ، ۈأهمها الصّلاۂ ، فبِها تصفۈ الحياۂ

{اللّهم آتِنا فيے الدّنيــا حسنۂً ، ۈفيے الآخِـــرَۂِ حسنۂً ، ۈقِنـــا عذابَ النّــار}

يـــا مَـن إلــہَ الڪــۈنِ قد أۈحـــے لَــہُ جمَعنــا الرّبُّ بِڪَــ يـــا عالي المقـام

صلّـے المــۈلـے عَـلَيــڪَـــ ۈسَلّـــمـــا هـــــذا مــا أقۈلُـــــہ فيے الخِتـــــــام

أستۈدِعُڪــم اللـہ الّذي لا تضيــعُ ۈدائِــعـہ