التشبيه البليغ :
1- هو ما حُذفت فيه أداة التشبيهِ ووجه الشبّه،وهو تشبيه مؤكّد ومجمل،مثل قوله تعالى:{هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} 87
وكقول المتنبي:[color=#ff00ff]أنت شمس والملوك كواكب...إذا طلعت لم يبدُ منهنّ كوكب
2- في التشبيه البليغ يذكر طرفا التشبيه فقط (المشبّه والمشبّه به) وفيه ادّعاء أنّ المشبّه يساوي المشبّه به في الصفة المشتركة بينهما وهذه هي المبالغة في قوة التشبيه.
صور وقوع التشبيهِ البليغ :
يقع التشبيه البليغ على الصورِ الآتية:
1- أن يكون المشبّه مبتدأ والمشبَّه به خبراً،مثل:العلم نور .
2- أن يكون المشبّه اسما لناسخ والمشبَّه به خبراً له،مثل:إنّ العلم نور .
3- أن يكون المشبّه مفعولا أوّلا لعلم وأخواتها والمشبَّه به مفعولا ثانيا لها،مثل: علمت الساكت عن الحقّ شيطانا أخرس.
4- أن يكون المشبّه به مفعولا مطلقا مبيّنا للنوع،مثل قوله تعالى:{وترى الْجبال تحسَبها جامدة وهي تمرّ مرّ السَحاب ..}سورة النمل:88
5- أن يكون المشبّه به حالا،مثل:هجم الأبطال على العدوّ أسودا.
6- أن يكون المشبّه به مضافا والمشبّه مضافا إليه،مثل:نور العلم ينتشر في كافة أنحاء المعمورة.